10 أبريل 2013

ارتفاع مستوى الزئبق في الجسم يزيد خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري




وجدت دراسة جديدة أن البالغين الصغار الذين يرتفع مستوى الزئبق في أجسامهم، يزيد لديهم خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

وذكر موقع (هلث داي نيوز) الأميركي أن الدراسة التي أجرتها جامعة "إنديانا" شملت قرابة 3900 رجل وامرأة في عمر بين 20 و32 عاماً غير مصابين بالسكري جرت متابعتهم حتى العام 2005.

وقاس العلماء مستوى الزئبق في أجسامهم، كما أخضعوهم لفحص للسكري خلال فترة الدراسة.

وهذه الدراسة الأولى التي تربط بين تعرّض الإنسان للزئبق واحتمال الإصابة بمرض السكري.

وتبيّن أن البالغين الصغار الذين يتعرّضون لهذه المادة هم أكثر عرضة بنسبة 65 بالمئة للإصابة بالنوع الثاني من السكري لاحقاً في حياتهم.

وتعتبر هذه النتائج مقلقة كون السمك والمحار هما المصدران الأساسيان للزئبق.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كا هي، إن النتائج تشير إلى الحاجة لاختيار الطعام البحري المعروف بمستويات الزئبق المنخفضة فيه.

وتشمل الأطعمة البحرية منخفضة الزئبق القريدس والسلمون والسلور، في حين أن سمك أبو سيف والقرش هما الأغنى بالزئبق.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق