3 أبريل 2013

تجربة علمية تفسر مشاعر الإنسان عند الاقتراب من الموت


نشر موقع "سينس دايلي"دراسة  علمية عن تجربة الاقتراب من الموت وما يشعر به الإنسان من أحداث وظواهر نفسية.

وقام فريق من جامعة ليبج بإجراء تجارب في هذا الصدد ليعرفوا ما يستعرضه الإنسان عندما يقترب من الموت من أحداث حياته السابقة، وما يشعر به في ذلك الوقت.

فوجدت الدراسة أن الإنسان يرى حياته كأنها نفق به ضوء ساطع يستعرض به حياته ، وتتولد لديه أليات الدفاع عن النفس التي ينتجها العقل عندما يشعر بأقترابه من الموت.

ومن خلال استخدام علم النفس التعريفي استطاع فريق البحث معرفة أن ذكريات الإنسان في هذا الوقت تكون خالية من الخيال، فتكون واقعية لما يحدث وحدث له بالفعل.


وقد وقع البحث على ثلاث أنواع من المتطوعين، وكانت نتيجة البحث هى وقوع المجموعة الأولى في غيبوبة، في حين لجأت المجموعة الثانية إلى تصور أحداث حياتهم الحسية البعيدة عن الخيال

ويقع العقل في هذه التجربة فريسة للفوضى، ويشعر بالانزعاج، ولجوء الجسد حينها إلى خبراته السابقة، ويخلق العقل تصور لما سيحدث كنوع من كذب الإنسان على نفسه مثلما يتعرض البعض لحالات من الهلوسة.


وقد نشر هذه الدراسة في "مجلة بلوس وان"، وهى الدراسة التي حاولت دراسة ما ينتج عن العقل من ظواهر نفسية للدفاع عن النفس عندما يقترب من الناس، ومع ذلك يرى الباحثون القائمون عليها صعوبة قياس هذه الظواهر بشكل دقيق حالياً ، إلا إنهم حاولوا الاقتراب أكثر ومعرفة ما يعتري العقل من مشاعر وما ينتج عنها قدر المستطاع من أجل تقديم تصور فسيولوجي لتجربة الاقتراب من الموت.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق