في أول ردة فعل من جهة حقوقية على توجه شركات الاتصالات لمراقبة أوحجب برامج المحادثة الشهيرة "واتساب، وفايبر، وسكايب، ولاين" تحت ضغط من هيئة الاتصالات قال المتحدثان باسم «الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان» و«هيئة حقوق الإنسان» إن ما تنوي هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات القيام به، من فرض رقابة أو سيطرة على بعض برامج وتطبيقات المحادثة والاتصال يُعد خرقاً للاتفاقات والمواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها المملكة.
ونقلت صحيفة الحياة عن مسؤول الشؤون الإعلامية في «هيئة حقوق الإنسان» محمد المعدي تأكيده على أن الهيئة تنحاز إلى المواطن وتبحث في شكل جدي مع «هيئة الاتصالات» المسوغات وراء قيامها بهذا الإجراء، مؤكداً أن الهيئة ستنحاز إلى المواطن وتقف إلى جانبه في ما يتعلق بحماية أمن معلوماته وسريتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق