نشر موقع "برفنتاشن" تقريراً طبياً يتوقع ارتفاع أعداد المصابين بالزهايمر ثلاثة أضعاف بحلول عام 2050، وخاصةً من تزيد أعمارهم عن 85 عاماً
وأوضح التقرير أن عوامل الإصابة بالزهايمر كثيرة منها العمر والتاريخ العائلي، غير أن هناك ممارسات يوضحها دكتورر ماريو كاريو نائب رئيس العلاقات الطبية والعلمية في اتحاد الزهايمر تستطيع أن تؤخر أو تمنع الإصابة بمرض الزهايمر.
ومن هذه العوامل ممارسة الرياضة بصفة مستمرة لتغذية القلب والذي بدوره يغذي الدماغ، حيث إن عدم ممارسة الرياضة قد يسهم في انخفاض قدرة الذاكرة مع مرور الوقت.
بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي يتضمن أحماض مثل "أوميجا 3" والتي تحد من مخاطر الزهايمر، مثل أسماك المياه الباردة كالسلمون والماكريل.
كما ينصح التقرير بالمشاركة العقلية، حيث تشير الدراسات إلى أن البقاء مشغولاً يحافظ على الشبكات العصبية التي تعمل بشكل صحي لفترة أطول.
في حين نشر موقع "سينس دايلي" تقريراً حول الزهايمر يشرح أهمية فيتامين "د" وأحماض "أوميجا 3" التي تعزز قدرة الجهاز المناعي للدماغ، والتي يوضح فيها دكتور ميلان فيالا باحث بكلية ديفيد جين للطب بجامعة كاليفورنيا أن فيتامين "د" وأحماض "أوميجا 3" تعزز حمض "دي أتش أيه" التي يعمل على إزالة البلاك المسبب للزهايمر.
وقد تم التوصل إلى أن مرضي الزهايمر لديهم نقصاً في التمثيل الغذائي لهذه الفيتامينات، ولذا تصبح الحاجة ماسة لتحقيق التوازن بين مكملات فيتامين "د" 3 وأحماض "أوميجا 3" التي تعمل على تعزيز وزيادة كفاءة "بيتا أميلويد" بالدماغ مما يقلل من نسب الإصابة بالزهايمر مستقبلاً.
كما توصل بحث اجراه معهد الشيخوخة الصحية "راش لفي" بشيكاغو، أن عدد الأمريكيين الكبار في السن المصابين بمرض الزهايمر سوف يرتفع من 500 ألف إلى 13 مليون مصاب خلال العقود الأربعة القادمة.
وتم التوصل إلى هذه النتائج بالاعتماد على مؤشرات رقمية تشير إلى التقييم السكاني ومعلومات التعداد والإسقاطات السكانية وأعداد المصابين بالزهايمر.
ويتوقع القائمين على البحث أن الحل سيكون في تطور البحث حول هذا المرض لدراسة عوامل الوقاية منه بين صغار السن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق