أعلنت الهيئة الأميركية للتعليم يو إس إيديوكيشن، عن تنظيم معرضين جامعيين في إمارة أبوظبي وإمارة دبي في مطلع شهر مارس القادم تنظمهما برعاية السفارة الأمريكية في أبوظبي والقنصلية العامة للولايات المتحدة الأمريكية في دبي، وفيه تقدم 25 جامعة من أفضل جامعات الولايات المتحدة عرضا شاملا للنظام التعليمي الجامعي الأميركي وتتيح الفرص للطلاب للالتحاق بالجامعات الأميركية.
وستقدم الجامعات منحا دراسية من الجامعات المشاركة، للدراسة الجامعية والدراسات العليا، تتراوح قيمتها ما بين 10 آلاف دولار إلى منحة كاملة تغطي كل البرنامج الدراسي الجامعي المحدد.
وتتطلع الجامعات المشاركة في المعرض إلى لقاء الطلاب الطامحين الى إستكمال دراستهم وتنمية خبراتهم الشخصية والدراسية في الولايات المتحدة الأمريكية. وسيقدم ممثلو الجامعات المشاركة إلى الطلاب وأولياء الأمور فرصة للحصول على المعلومات الأولية حول برامج الدراسة الجامعية وبرامج الدراسات العليا إضافة إلى إتاحة الفرصة للزائرين لطرح اسئلتهم حول المنح الدراسية والبرامج الأكاديمية والحياة الطلابية في كل جامعة.
ويفتح المعرضان أبوابهما للجمهور في فندق بيتش روتانا في أبو ظبي يوم 1 مارس 2013 وفي فندق البستان روتانا في مدينة دبي يوم 2 مارس 2013 ما بين الساعة 6 والساعة 9 مساءً.
ويقدم ممثلو السفارة الأمريكية معلومات في المعرضين معلومات عن الدراسة وإجراءات الحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة.
ويهدف المعرضان إلى التواصل مع الطلاب الأجانب لزيادة أعدادهم والإستفادة من المقاعد الشاغرة لبرامج الهندسة والحاسب الآلي والعلوم الطبيعية والآداب والعديد من التخصصات الأخرى. وسيتمكن الطلاب الراغبون في الحصول على المنح أو التسجيل في الجامعات من بدء الاجراءات في المعرض عندما يحضروا معهم صورا من الشهادات وبيانا بالدرجات ودرجة إمتحان توفل.
وبحسب هيئة يو إس إيديوكيشن، سجلت جامعات وكليات الولايات المتحدة الأمريكية إنخفاضا مستمرا في أعداد خريجي تخصصات الهندسة والعلوم. وفي ظل الإنخفاض الحالي، تبرز الحاجة إلى مزيدٍ من الخريجين في هذه التخصصات بسبب قلة إقبال الطلاب الأمريكيين عليها.
ولتحقيق هذا الغرض، بادرت الجامعات الأمريكية بالتركيز على إستقطاب الطلاب الأجانب. ويدرس في الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 600 ألف طالب أجنبي، حيث ما زالت الولايات المتحدة تعتبر الوجهة الأولى للطلاب الأجانب الراغبين في إستكمال دراستهم الجامعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق